ثورة الغضب

ان هذا اليوم كا يوما فاصلا فى تاريخ هذه البلد العظيم و بعد 30 عاما من القهر و الظلم و الاستبداد قرر الشعب الابى ان يقف وقفه رجل واحد و يكونوا على قلب رجل واحد و حدث ما خطط له هذا الشعب قام شباب مصر بوقفه كانت لرجال بدأتها القاهره فى ميدان التحرير حيث احتشد الالاف من الشباب و قاموا بمظاهره سلميه و قاموا بتقديم طلباتهم و هيا كانت كالتالى اولها و بلا تراجع اسقاط النظام الحاكم ( و هو يتمثل فى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك) و تابعت هذه الثوره التى نبتت فى ميدان التحرير تابعا ثوره اخرى فى السويس و الاسكندريه و المحله الكبرى فى بادئ الامر حيث قام الالاف من الشباب شباب مصر العظماء بالوقوف يدا واحده للمطالبه برحيل النظام كاملا و قام شباب السويس بحرق مبنى حى الاربعين و قسم شرطه الاربعين مما ادى إلا غليان الثوره فقام الثوار الشباب فى كل مناطق مصر و بلدانها بالرد على ما فعلوه اخوانهم فقامت محافظات مصر عن بكره ابيها بالوقوف يدااا واحده للمطالبه برحيل الرئيس &&&&&&&&&&&&&&&&& و كان يوم الجمعه الموافق 28 يناير يوما حاسما فى هذه الثوره حيث قام رجال الشرطه الخونه ضرب المتظاهرين العزل ...... فى القاهره و السويس و جميع المحافظات كما هو مبين فى الصوره و هذا مثال بسيط لما كان يجرى و استشهد العديد من الشباب العظماء و دخلت الثوره منحدرااا اخر غير ما كانت تصبو اليه و قام الشباب بالثبوت على موقفهم و تحدى كل من حاول زعزعتهم و من هنا عندما وجدت الشرطه ان الشباب على استعداد كامل للتضحيه بأرواحهم ولا يخافون من هؤلاء الخونه من الشرطه انسحبت الشرطه فورا جميع محافظات مصر إلا القله القليله كما قامت بإطلاق سراح كل المسجونين و البلطجيه لكى تقوموا بترويع الاهالى فى مصرنا المحروسه و لكن الله يحمى مثر من فوق سبع سماوات . حيث قام الشباب بوقفه لم يفعلها احدا من قبل فقام الشباب بتشكيل لجان شعبيه من انفسهم و من اهاليهم و اخواتهم و زويهم تقوم بحمايه انفسهم و ممتلكاتهم الخاصه حيث تصدو للعديد من البلطجيه و قاموا بحمايه مناطقهم من البلطجيه و اللصوص فى سابقه ان دلت على شئ انما تدل على ان مصر بها اعظم الرجال و قام هؤلاء الشباب بتظيم المرور و مساعده الضعفاء و تسير الحياه مما اعطى الامان للاهالى و المواطنين و هنا ادلى الرئيس المخلوع بأول بيان له كان مساء يوم الجمعه الموافق 28 يناير 2011 و امر بنزول الجيش لحمايه البلاد و تنفيذ حضر التجوال فى الشوارع و الميداين إلا ان الشعب لم ينفذ هذا الكلام و اخذ يندد بثورته غير مهتم لهذا البيان شدد على التنحى للرئيس و كان بدايتا من يوم الجمعه ليلا و يوم السبت الموافق 29 يناير 2011 هو بدايه نزول الجيش إلا الدن و المحافظات لكى يقوم بحمايتها بدلا من الشرطه التى انسحبت من الميادين حيث هو المعروف عن رجال الجيش عدم الانسحاب من ارض المعركه و قام الجيش بحمايه الاهالى و كان يساعده هؤلاء اللجان الشعبيه التى تشكلت من الاهالى و استمر الوضع على ماهو عليه و اذدادت اعداد المتظاهرين فى كل المحافظات و كثرت اعمال التخريب فى الممتلكات العامه مثل الاقسام و مجالس الشعب و غيرها من الاشياء التى ترمز للنظام و ايضا كانت هناك اعمال سرقه ونهب للممتلكات الخاصه و هذا كان من فعل البلطجيه و المسجونين و الاشخاص الخارجين عن القانون و بدأت الثوره تثبت اقدامها و تعرف مطالبها . إلا ان جاء الخطاب الثانى للرئيس المخلوع و كان يوم الثلاثاء الموافق 1 من فبراير لعام 2011 : و اصدر بان بأقاله الوزاره و اعلان الفريق محمد شفيق رئيس للوزاره الجديده كما عين عمر سليمان نائبا للرئس و هذا مثل البيان الاول لم يجدى نفعا مع الشباب المثقف الواعى للثورته و مطالبه و استمرت المظاهرات و تزايد الاعداد ألا ان جاء يوم الجمعه الموافق 4 من نوفمبر حيث شهد اول مظاهره مليونيه فى ميدان التحرير و الاسكندريه و انطلقت المظاهرات تنادى بإسقاط النظاام و احتشد الشباب فى جميع المحافظات بأعداد مهوله على كلمه واحده يسقط مبارك بدأت الحكومه الجديده فى مباشره اعملها حيث لم يواليها الشباب اى اهتمام و قوبلت بالرفض هيا و نائب الرئس و توحدت المطالب على تنحى الرئيس و استمرت الظاهرات فى التذايد و كثرت عن المليون . إلا ان جاء الخطاب الثالث للرئيس المخلوع فى نفس اليوم يوم الجمعه الموافق 4 فبراير حيث قام بتعديل مواد دستوريه و قرر عدم ترشحه لفتره رئاسيه جديده و هو باقى الاشهر القليله القادمه لكى تجرى عمليه سلميه لإنتقال السلطه و هذا البيان فرق الشعب و قام الرئيس بزرع بلطجيه مؤيدين لمبارك لمواجهه الشباب المتمركزين فى ميدان التحرير و هنا سقط العديد من الجرحى و القتلى و تفرق الشعب بين مؤيد و معارض خوفا على فقدان ارواح بريئه اكثر و اكثر و من هنا بدأ الشعب يعى و بدأت الوحده تدب ثانيتا فى الشعب المصرى و خرجت المظاهرات فى يوم الخميس الموافق 10 فبراير بأعداد تفوق المليونين و و صلت إلا الثلاثه ملاين كأضخم مظاهرات شهدتها مصر و هنا اصدر الرئيس المخلوع البيان الرابع له يوم خميس 10 فبراير اعلن تفويض نائبه عمر سليمان بشئون السلطه فى مصر و هذا الخطاب لم يجد اذن له اصر الشعب على تنحى الرئيس و اسقاط النظام كاملا و هنا احتشد الملاين فى ميدان التحرير و كان يوم الجمعه الموافق 11 فبراير هو يوم جديد حيث توجه اعداد كبيره من المتظاهرين إلا قصر العروبه للمناداه بإسقاط النظام و كان مساء هذا اليوم الجميل يوم الجمعه 11 فبراير 2011 يوم نجاح هذه الثوره حيث خرج نائب الرئيس عمر سليمان و أدلى ببيان يقول فيه ان الرئيس اعلن تنحيه و وكل الجيش بتصريف الامور و هنا بدأت الافراااااح فى مصر بانتصار المصرين و اعلن الجيش رئاسته لمصر لفتره انتقاليه تضمن فيها الديمقراطيه و التداول السلمى للسلطه .... و هنا انتصر هؤلاء الشباب الشجعان الاوفياء لبلدهم تحيا شباب مصر و قواتنا المسلحه تحيا مصر تحيا مصر

مشكور على الموضوع