رحيل الشوق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رحيل الشوق

رحيل الشوق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رحيل الشوق

لاتغرك الدنيا وتصبح عنديم الاحساس

المواضيع الأخيرة

» أبخل الناس 3 أشخاص هل أنت منهم؟؟؟ تأكد بنفسك
حب الرحمن لعباده..~  I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 30, 2012 6:23 am من طرف aboazooz

» تحميل رواية سعوديات في بريطانيا كاملة بصيغة الجوال والوورد 2011
حب الرحمن لعباده..~  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 22, 2011 8:08 am من طرف رحيل الشوق

»  تحميل رواية الخاطف الجذاب كاملة للجوال txt والوورد 2012
حب الرحمن لعباده..~  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 22, 2011 8:07 am من طرف رحيل الشوق

» تحميل رواية بعد الغياب كاملة للجوال txt والوورد 2012
حب الرحمن لعباده..~  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 22, 2011 8:06 am من طرف رحيل الشوق

» تحميل رواية عشاق من احفاد الشيطان كاملة للجوال txt والوورد 2012
حب الرحمن لعباده..~  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 22, 2011 8:05 am من طرف رحيل الشوق

» تحميل رواية والله لأجيب راسك كاملة للجوال txt والوورد 2012
حب الرحمن لعباده..~  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 22, 2011 8:03 am من طرف رحيل الشوق

» غرف نوم غريبة
حب الرحمن لعباده..~  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2011 3:11 am من طرف دعانى الشوق

» ديكورات المصممه كاندك اولسون 2011
حب الرحمن لعباده..~  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2011 2:58 am من طرف دعانى الشوق

» أثـــأإأثـــ بنفسجي .. ~ ...}
حب الرحمن لعباده..~  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2011 2:51 am من طرف دعانى الشوق

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    حب الرحمن لعباده..~

    سجينة الشوق
    سجينة الشوق
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 09/12/2010

    حب الرحمن لعباده..~  Empty حب الرحمن لعباده..~

    مُساهمة من طرف سجينة الشوق الأربعاء يونيو 01, 2011 5:48 am



    حب الرحمن لعباده..~  F31607e114c39dd87baac5301df2d1bc




    حين يتأمل العبد شعائر الإسلام العظيمة وتشريعاته الربانية يخرج بالعديد من الدروس والعبر ،
    ومن أهم الدروس التي يقف عندها كثيرا يقينه بأن الله تعالى يحبه ويريد به الخير واليسر والهداية ،
    يريد بعبده أن يتشبه بالملائكة
    الذين هم : ( عِبَادٌ مُكْرَمُونَ )(الأنبياء: من الآية26).
    وهم أيضا : ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)(التحريم: من الآية6).

    إنك حين تتأمل تصل إلى هذه النتيجة ولابد ،
    فالصلاة التي هي آكد أركان الإسلام العملية
    قال الله تعالى عنها: ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )(العنكبوت: من الآية45).

    وقال عنها النبي في تطهيرها لصاحبها
    من آثار الذنوب والمعاصي:

    " تحترقون تحترقون ،
    فإذا صليتم الصبح غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون ،
    فإذا صليتم الظهر غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون ،
    فإذا صليتم العصر غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون ،
    فإذا صليتم المغرب غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون ،
    فإذا صليتم العشاء غسلتها ، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا
    ".

    وقال عنها أيضا : " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم ، يغتسل فيه كل يوم خمسا

    ، ما تقول : ذلك يبقي من درنه . قالوا : لا يبقى من درنه شيئا ، قال : فذلك مثل الصلوات الخمس ، يمحو الله بها الخطايا
    ".


    أما الصيام فقد قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

    (البقرة:183). وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".

    وأما الحج فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع
    من ذنوبه كيوم ولدته أمه
    ".كما بين صلى الله عليه وسلم أن "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".

    إن جميع ما ذكرناه سابقا ليؤكد نفس المعنى وهو أن الله تعالى
    يحب عبده ، يحب أن يرحمه ، يحب له أن يكون كالملائكة مبرأ من كل نقص وآفة ،
    ولعلمه سبحانه وتعالى بأن العبد خطاء فقد شرع له ما يطهره من آثار
    هذه الذنوب والمعاصي ةالأوزار لأنه سبحانه وهو الغني يحب عبده ويحب رحمته ،
    هذا مع كمال غنى الرب جل وعلا وكمال
    فقر العبد إليه سبحانه : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (فاطر:15).

    وقد بين الله تعالى كمال غناه عن عباده وطاعاتهم
    وأنه أيضا لا تضره معاصيهم كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ،

    فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: " يا عبادي !
    إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا .
    يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي !
    كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم .
    يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم .
    يا عبادي !
    إنكم تخطئون بالليل والنهار ،
    وأنا أغفر الذنوب جميعا .
    فاستغفروني أغفر لكم .
    يا عبادي !
    إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني .
    يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم .
    كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا .
    يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم .
    كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا .
    يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني .
    فأعطيت كل إنسان مسألته .
    ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر .
    يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها .
    فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
    ".

    ومع ذلك فإنه يحب أن يرحم عباده فشرع لهم
    هذه الشرائع لتقربهم منه سبحانه ولينالوا بها رحمته ومحبته.

    وقد ذكر بعض أهل العلم في حكم الطواف بالبيت الحرام
    أن الله تعالى قد اتخذ بيتا في السماء هو البيت المعمور يدخله
    كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه ،
    ولأنه يحب عباده المؤمنين ويريد لهم أن يكونوا كالملائكة
    فقد اتخذ بيتا في الأرض وأوجب على الناس حجه
    ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)(آل عمران: من الآية97).

    ثم هو سبحانه يباهي بأهل عرفات
    أهل السماء كما في الحديث: " إن الله تعالى يباهي بأهل عرفات ملائكة السماء ،
    يقول : انظروا إلى عبادي ، أتوني شعثا غبرا من كل فج عميق ،
    أشهدكم أني قد غفرت لهم
    ".

    وأهل السماء عباد مطهرون
    والله تعالى لا يباهي المطهر
    إلا بمطهر مثله فكأنه تعالى قد وضع عنهم الأوزار وتجاوز لهم عن الخطيئات.

    وقد ثبت ذلك من خلال إخبار الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم
    حين قال لبلال رضي الله عنه يوم عرفة : "يا بلال أنصت أو أسكت الناس
    ثم قال لهم : إن الله تعالى قد تطول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم
    لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل
    ".

    ولأجل هذا المعنى كان الشيطان في هذا اليوم
    أصغر وأدحر وأغيظ ما يكون لما يرى من تنزل الرحمات
    وتجاوز الرب جل وعلا عن الذنوب العظام.

    فحري بنا أن نستشعر هذا المعنى أن الله تعالى يحبنا ويحب لنا
    أن نتشبه بالملائكة فنقبل على طاعته والإكثار من ذكره
    وإن بدرت منا معصية أو إساءة سارعنا إلى التوبة والندم على ما بدر منا ،

    ساكنها الشوق
    ساكنها الشوق


    عدد المساهمات : 16
    تاريخ التسجيل : 06/02/2011

    حب الرحمن لعباده..~  Empty رد: حب الرحمن لعباده..~

    مُساهمة من طرف ساكنها الشوق الأربعاء يونيو 01, 2011 6:00 am

    مشكوووووووورره يعطيك العافيه جزاك الله خير دمتي بود

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:14 pm